Monday, November 19, 2007
Friday, November 9, 2007
Friday, November 2, 2007
حـــــــــــــالة
اتوسط حلقته
ارتدي شعاع شارد
اتأهب للرقص
تلتحم قدمي مع ايقاع زخات المطر
تتراقص القطرات الما
فأتنـــــــاثر
شظايا من سلم موسيقي
كسر
Posted by رصاصة طـائشة at 2:21 AM 0 comments
Wednesday, August 8, 2007
القصيدة المقرفة
ملعونة انتي واحزانك...
مجنونة حتي في حنانك....
قرفانة في كل كلامك...
مجروحة لاخر وجدانك.. .
بتخانقي دبان وشك...
والخلق كلها بتغشك .
اه لو مكنتش بعزك..
كنت رميتك بجنانك.
عوجالي لسانك مش عارف ليه...
وكل احساس بتدوسي عليه ....
حاتصدقي من غير ايه ؟......
لما غيرك يجي مكانك ...
ملعونة انتي واحزانك...
مجنونة حتي في حنانك....
قرفانة في كل كلامك...
مجروحة لاخر وجدانك.. .
دايما ً غاوية فشخرة ...
وفي السما مناخيرك متنقرة ....
حرام عليكي العيشة الخرا ...
قرفتيني وانتي في مكانك....
ملعونة انتي واحزانك...
مجنونة حتي في حنانك....
قرفانة في كل كلامك...
مجروحة لاخر وجدانك.. .
كفاية والنبي وبلاش قرف ...
تنقطع رجلي لو داستلك علي طرف ...
او هشت ايدي دبانك ...
ملعونة انتي واحزانك...
مجنونة حتي في حنانك....
قرفانة في كل كلامك...
مجروحة لاخر وجدانك.. .
أهداء للدنيا من خلف اسوار اونيكس
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــزار نبيل
Posted by رصاصة طـائشة at 9:29 PM 1 comments
Sunday, August 5, 2007
غضبـــــــــة قلــــــــب
Posted by رصاصة طـائشة at 9:21 PM 0 comments
Friday, July 20, 2007
ذاكـــرتك يـا وطــن
أتوهج شوقا..لارتمي بأحضان طرقاتك
ألثم ترابك وحبات رمالك
أهرب منك ...........اليك
أبكي ...بحرقه طفله أضاعت درب عودتها
أشتاق صديق طفولتي
أرجوحتي
دميتي
أشتاق مدينتي
فتتسلق أشباح أوجاعي جدران ذاكرتي ..تخنق لهفتي
وتهطل دماء غيمات مثقله بجراح وطن
فتسكب احزان شراييني عمرا مفزع يذكرني ....
أنا ...
فأنفجرت أحلامها أشلاء على تراب وطن
أنا ....
زينتها قبله أمها
شطرها لغم حقد خسيس......بأعتاب وطن
أنا ...
ألتهمها أغتيال وطن
أنا .....
Posted by رصاصة طـائشة at 1:17 AM 0 comments
Sunday, July 15, 2007
قصــــــاص
Posted by رصاصة طـائشة at 6:32 PM 2 comments
Tuesday, July 3, 2007
حـرمــان
اصبحت نظراتها أكثر جرأة ..ولم تعد تتحكم بها ..
تلاحقه ..تتبعه ..تسبقه ...تدور حوله
ضاقت عيناها وارتعشت شفتاها
ياالهي..........اتمنى ان لا يلحظها احد
قامت عن مقعدها....... أسرعت الخطى.... أتجهت صوبه .....وما ان جاورته حتى طبعت قبله دافئه أبديه على وجنته
التفت اليها ضاحكا وكانه ايقن حاجتها ...بادلته ابتسامه
تسبقها دمعاتها ...تكبلها اوجاعها...تخنقها عبراتها
فتنهار راكضه صوب اللا أمل...لتلقي حلم امومتها ببحر الحرمان
Posted by رصاصة طـائشة at 1:36 AM 0 comments
Friday, May 11, 2007
ظل مكسور
تدوينة اولي ...
في قاع الكلمات لا تجد ....
سوي ماء اسود ...
فهل من هامة عالية ؟؟؟؟؟
تضع النقاط علي الحروف ...
_______________________
أول قطرات اليأس ...
تسربت الي نفسها ....
حقاً الكون يضيق ....
ولم يعد لها مكان ....
لتضع به مزيداً من الاشواك ...
______________________
نفور ....
هرب الجميع ولم تدري ....
ان لأفكارها السوداء ....
رائحة كريهة لا تحتمل ...
وان احتملت قتلت ....
وان قتلت لايسير ورائها احد ...
________________________
حقيقة كونية .....
الشمس لايذهب ضوءها ابداً ....
ولكن الارض كروية ...
حقيقة كونية اخري ....
حتي الديناصورات لا تحتمل ....
العصور الجليدية ....
_____________________
حقيقة علمية ....
الوجهان لعملة واحدة ....
لايلتقيان ابداً ....
وان التقيا .....
لابد من حدوث انبعاج ...
____________________
نظرية صحيحة ....
المطلوب ....
اثبات العلاقة بين اذنيك ...
المعطيات ...
كلام اقوله من القلب ...
النتيجة .....
يضيع كله في الهواء ...
البرهان ....
كل كلمة تدخل من هنا ....
تخرج من هناك ...
______________________
توثيق ....
سيذكر التاريخ دائماً ...
انك الوحيدة صاحبة ....
ظل مكسور .....
وسأذكر انا ....
انك الوحيدة التي ....
كسرت ظلها ....
Posted by رصاصة طـائشة at 3:33 AM 0 comments
Thursday, May 10, 2007
وحـي الألـــــم
حتى ابتسامته تلك التي ظنتها برحب الكون تراءت لها وكانها عدم مظلم
لم تكلف نفسها عناء المحاوله ..استسلمت
تضاءل الضوء بناظريها وتجمد الهواء
وسكنت كل معالم الحياة
حتى انفاسها ودقات قلبها لاذوا بالفرار ..وتركوها وحيده ..بضيق لا حدود لوحشته
تحسست جسدها لتتاكد انه الوحيد الذي لم يخذلها وفر كالباقين...
اعتادت ان يخذلها الجميع لكنها لم تظن ابدا ان روحهاايضا قد تتآمر عليها بذات يوم
وهو أيضا كيف يتركها .. وقد وثقت به دون الجميع اسلمته كيانها وحياتها دون ذرة تردد
قاسمته احلامها واحزانه..فتوارى عندما احنى الضعف ظهرها وبطشت بها يد الزمن
احست انها خدعت وانها وثقت بمتغيرات لا ثابت لها خلاف ما دربت نفسها عليه طوال سنوات عنائها
عادت لتتحسس جسدها من جديد..وكانها تؤنس حالها ..بان هناك من يزال الي جوارها يشاطرها ..يشاطرها!!؟
انتبهت فجأة لوقع تلك المشاطرة
فلم تجد شيء تشاطر به احدا..فراغ مظلم يحيط بها من كل جانب ووحدة تطبق على انفاسها فتزهقها بلا هوادة
وهاهي مسجاة على رقعه تضيق بها كلما مر الوقت...
ان تطلق آه تحملها مالا طاقه لها به فتخفف عنها
ان تذيب جدران الوحده بحرارة خوفها..ان تستغيث ...لاجدوى كل محاولاتها ساكنه بلا حراك
انهكتها المحاوله
لكنها قررت ان تنتصر ولو مرة واحده ولتكن الاخيرة... المهم ان تنتصر
واخذت تشحذ اسلحتها لتخوض معركتها المصيريه الخالده ...إما ان تكون او لا تكون
وتنبهت لمعنى خفي لم تدركه قبلا وتساءلت وكانها تحاكم متهما امامها ما معنى ان تكون ؟؟؟
لم تواجه من قبل هذا المعنى ولم تقف امام مفهوم "ان تكون " طوال سنين حياتها لم تعرف يوما من تكون او ماذا تكون؟
!وهاهي الآن وحيدة تتساءل بلا إجابة او معين من تكون؟؟ ...
وظلت تردد السؤال بعناء بندول ساعة متهالك يحاول الافلات من خيوط عناكب ماضي سحيق فيصدر صرير موته مع كل دقة
وفجأة قررت ان تصرخ بالسؤال فربما فزعت الاجابة وهرعت اليها بالحال ....ولكنها لم تجد احبالها الصوتيه
تاهت منها بخضم اصرارها على المحاولة
لا بل هاهي ..هاهي احبالها باليةحقا ولكنها مازالت عالقه تهتز ..اذا لما لم تنضح بنبرات صراخها؟ ..واختنقت العبرات بجوفها خلف قضبان الكتمان
لم عجز الكون ان يعلن مولد صرختها على صفحاته مجيبا طرقات سؤالها الملح وصراخها الحبيس؟
حتى الصرخة خذلتها ..خانها صوتها ذاك اللئيم وتخلى عنها بأشجع لحظاتها النادرة..
لئيما كالدنيا ..تعطيك ظهرها وتولي مدبرة حين تحتاجها وتنادي عليها
لئيما بزمن اللئام ...لا ضير اذا ان زاد عددهم واحدا آخر ..فلن يحبط هذا من عزيمتها ولن يثنييها عن رغبتها بالانتصار وتحقيق مالم يكن لها ابدا.."ان تكون"
حاولت ان تستعين بجسدها الواهن الممدد بلا حراك عاجز حتى ان يرتجف رعبا او يرتعش خوفا..استحلفته بكل ما شاركته معه من آلام ..ذكرته بانها صانته وحفظته عفيفا كريما مصونا طوال سنواتها ..نهرته عنفته ..لم يستجب وكانها لاتملكه ولا يخصها
لئيما اخر بزمن شح بالكرام
استغاثت بأخواتها باخوانها قريناتها بصحويباتها ..لئام لئام
راودها الياس مغريا اياها بدرب الاستسلام المريح ..فلتمشيه كعادتها ولا تخلف لنهجها عادة
ولكن شيئا واحدا مازال ينبض داخلها يبثها عزم المحاولة ويجمل بناظرها مذاق الانتصار..انفض عنك ايها الجسد حطام الحياة وتشبثي ياروح بآخر انفاسك المعلقة بين الموت والانتصار..امنحي نبضك حق الحياة ..امانة يجب ان توفيها ...ان تسلميها قبل ان تسلمي الانفاس
Posted by رصاصة طـائشة at 3:44 AM 0 comments
Saturday, April 28, 2007
دنيا الحب
ولا يملك المحبوب من أمر نفسه شيئا.. بل ان منهم من يخفق حتي في( رد الجميل) فيجد نفسه في سدود تحول بينه وبين هذا الذي يحبه. بل قد يصل الي حد الرغبة في الابتعاد عنه وفي تجنب لقائه وفي سماع صوته لان الاقتراب من هذا الذي يحب يشعر المحبوب بأنه هدف لإطلاق رصاص الحب عليه دون جدوي.. ويملأه احساس بتقصير لايملك أن يتفاداه.. وقد يصل الأمر الي حد المطاردة بين المحب الخائف والمحبوب الهارب.. بل إن هذا الهارب قد يقع أسير الكراهية لمن يحبه ويحاول أن يغتصب قلبه ويعتصب عينيه بعصابة من الاستسلام.
نزار نبيل
Posted by رصاصة طـائشة at 5:13 PM 2 comments
Wednesday, April 25, 2007
أمــــرأة مـن نــار
فهل مر يوم بلا اشراق!!!؟؟
مهما ذبحت قلوب وطمست احلام ودمت عيون ......والشمس تسكن السماء كل نهار
لا يؤخرها دمعه باكي او الم ملتاع
ترتدي ثوبها الذهبي وتتأنق بلا خجل وتخرج على الكون معلنه مولد نهار جديد
دون ان تنعي وليد الامس ...وكأنها لم تشهد مصرعه.......تحت عجلات الليل البهيم
أمراة من نار
وضعتني امي ذات صيف
اهدتني شعاع شمس
قالت لي ....ستقسو عليك الايام
ستسكنك كثيرا من الاحزان
كوني اقوى من الجراح
لا تختبئي خلف دمعات الغيم
اخترقي عواصف الصدمات
أنتصري .......
.كوني نار
تنتشر في هشيم الالام
تذروها في وجه الاقدار
ابتسمي...........
رغم وجع القلب ...
لا تنكسري
كوني ومضه ضوء
تخترق لليأس الاف الاعماق
كوني شمس
لا تبكي نهار.........
كوني
واياكي ان لاتكوني..........
وأنجبي للامل
الاف الصباحات
رغم ليل الطعنات..........
هكذا تمنت علي أمي ذات ميلاد..........
حاولت ان لا اخذل حلم البستني اياه.........تشبست بشعاع شمس
وعشقت ضوء نهار
وأنجبت صبح وصبح وصبح..........وأختزلت ليال طوال
ومهما طغت علي الصدمات ...ازرر ردائي الذهبي وأتأنق كل نهاروأضع هديه امي اكليل على رأسي
وأخرج للكون مرتديه الابتسام
لــــــــــكن.....
حاولت ياامي ان لا اخلف لك وعد او انقض ميثاق .......حاولت واسالي دمعات القلب وزخات الالم ونبضات الجراح ....حاولت ولم اصرح يوما بالبكاء
ولكن اصابني خنجر الليل في مقتل ....تحاملت يا امي علىالخيبات وتعكزت على كتف الآهات.....قاومت المغيب
ورفضت الانكسار
لكن جرح الليل يا امي مزقني أشلاء.....ينثرني كشظايا من زجاج....أفلس رصيد صبري ...وتآمر علي النهار
بلى رحمي وتمزق الشعاع....وهرم جنيني وشاب قبل الاوان
افلست يا امي ولم يعد لدي مخزون جلد أو أحتمال.......فسامحيني فقد اصبحت صباحا يعتريه الافلاس
لا ضوءأمل عندي ولا قناع ابتسام
Posted by رصاصة طـائشة at 5:56 PM 0 comments
Wednesday, April 18, 2007
هـــذيـــــــــــان
اليك
كلما يتماوج الهذيان في عينيك..
سأحدثك عن يتم قصائدك ..
وعن بطولة الفقر ...
وعهر السياسة ...
ونبل الصعاليك...
***********
ماتوا يادانة العمر ...
كفنهم محروم من اللون الابيض ...
فلماذا ينتابك ذلك الهذيان الطافي..
بين احاديث النسوة وامانيهم ...
في ان يرحل قلبي اليهم ...
**********
اخشي عليك من برد فصولي ..
فلاتعرفي غيرها ذاكرة ...
ولاغير صدري مناخ ...
**********
احياناً نغيب لنبقي ظلالنا دافئة ..
تحت الكلمات ...
ونغيب لنعرف ...
اين تخبيء هذه الارض ..
صباها الاول ..
واين ستهرب عاشقة ...
ملت ظلم ابيها ...
رغم القفص الذهبي ...
واحاديث المجهولين عن النسيان ..
*********
سنكسر وجه الخوف ونمضي...
خارج ذاكرة الايام ...
لنختار كوناً لايليق الا بنا ..
********
ونكسر كوناً لايعرفنا ...
لنغرق معه تفاصيل غزاه ..
يخفون ملامحهم خجلاً من حبي لك...
ويرفضون في بحيرة جهنم ...
الوديان الخضراء ...
كما يرفضون شربة ماء ..
لصاحب البدلة الحمراء ...
********
فإن ضاجعنا الموت تذكري ...
ان الروح لاتفقد ابداً ...
عذريتها ...
---
وان حادثك ماجن عني تذكري ...
انني منذ ان دخلت كونك ...
اشهق كل يوم ...
شهقة الملح...
**********
هذيانك لن ينتهي ...
وهذياني لم ينتهي ...
ونحن نسكن دائماً ..
قاع زجاجة نبيذ...
وكل يوم يبقر الحزن عيني ...
ويغتصب مني ...
دمعة قيصرية ...
**********
صمتي الثقيل يترنح مللاً ...
يحمل كأسه الماً وقهراً ..
وذلك السيف من الملح..
احصد به الرماد ...
واصرخ في وجه اعدائي...
من انتم ؟؟؟
وكيف جئتم ؟؟؟
وكيف النهاية ؟؟؟
نبــض نزار نبيل
Posted by رصاصة طـائشة at 6:29 PM 0 comments
Monday, February 19, 2007
نسمـــــة ذكــــــرى
Posted by رصاصة طـائشة at 1:59 AM 2 comments
Tuesday, February 13, 2007
الفقـــــــاعة
رغم انه لم يعد لها ثلاث اسنان ذهبية ووجه جلد مبقع لايصلح لرتقه شيء مازالت تحتمله ..
مازالت كل ليلة ولاتعرف لماذا تصر علي ان تقف في كبرياء فوق النهر وكل قدم علي ضفة لتخفي رأسها في ماء البحر وعين علي ولدها الرشيد وعين علي احزان ابنتها الدفينة ..
جسدها النحيل يرتجف من البرد لكي تتساقط منه امجاد الماضي وانتصارتها علي الغزاه ...
انها الان تتذكر كل من حاول مضاجعتها وهرب عندما رأي الموت مطل من عيون ابنائها وكيف ودعتهم واحد تلو الاخر لكي يبقي هو ...
ستة وعشرون عاماً وهي تحتمله ...
يعبث بأعضائها الداخلية ويعرضها علي ما شاء من الرجال ...
باع كل ملابسها الداخلية ولم يبقي لها سوي فستان ابيض طويل اصر ان يضعه في الخزانة والقي بالمفتاح في احد فتحات المجاوير التي تملأ منزلهاا ...
انها تراه الان وهو يجلس علي كرسيه الضخم بالحجرة الجديدة يدفن شعيراته البيضاء بصبغة التجاهل ...
بكت اليوم كثيراً عندما نهرها عن غسل وجهها هذا الصباح واصر علي ان يبيع خبزها الطازج لجارها التاجر ..
بكت اكثر وهي تراه يتفق مع جيرانهم علي ان يدفن كل منهم تحت كرسيه وان يطردوا اولادهم الي الغابات البعيدة فمنهم من سيموت وحده ومنهم من سيعود ليقتلوه بأيديهم فهم احق بالكرسي وهم احق بخيرات داره ..
تنتظر رحيله منذ سنوات طويلة والان فقدت الامل بعد ان اعلن انه سيبقي الي الابد ..
صدمتها رغبته في البقاء الي الابد ومن ثورتها المتسترة خلف حاجز الصمت ابت ان تستزف اخر قوتها وان تستسلم مثل غيرها ،استرجعت احداث الماضي ورفضت ان يكون مصيرها مثل رفيقاتها ..
سري في جسدها المتهالك اهتزاز ينذر بقرب النهاية كان جسدها يتراقص باتساع قطرها والفقاعة تكبر وهي تقلب بأيديها في شرود في الماء الجاري امامها والرغوة تنتشر من حولها تنذر بقروب النهاية ، ادرك الجميع من حولها ان ساعة الصفر قد حانت ...
مازالت تقلب بيديها في الماء الجاري والرغوة تتجمع اسفل الفقاعة التي ظلت تكبر وتكبر والفكرة تكبر في رٍأسها ...
ذهبت لتنظر في المرأة وتتذكر حليها التي نهبت من زمن ،،اتخذت قرارها بأنها لن تصمت ولم تخسر شيئاً بعد تساقط اوراق التوت ...
ذهبت وصدرها مفتوح الي الحجرة الجديدة لتجده جالس علي كرسيه وبيديها صفحة من الماء الجاري تحوي فقاعة تكبر وتكبر من غليان يجيش بصدرها منذ اعوام طويلة ،، نظر لها نظرة منذرة ثم سرحت عينه الي فتحات المجاوير المحيطة بهم لم تهتم واقتربت اكثر منه ثم القت الماء الساخن علي رأسه ...
صرخ وهو يتشبث بكرسيه القت المزيد من الماء وهو يزداد تشبثاً بالكرسي ويهددها بأنها ستضيع من بعده ..
لم تهتم والقت بالمزيد من الماء حتي اغرقته تماماً ..
تجمع الماء من حوله والتصق بجسده وهو يغلي لكي تكبر فقاعة وتكبر وتكبر ...
حتي تبتلعه مع الكرسي تماماً ....
Posted by رصاصة طـائشة at 2:02 AM 0 comments
Sunday, January 28, 2007
علـى شـاكـلـة وطــــن
اهـــــــــداء
**
الي من جاؤوا الي العالم بين رصيفين وطريقين وقارتين
الي من ولدوا وسط مجرى الرياح المضاده وكبروا وهم يحاولون أن يصالحوا بين الأضداد داخلهم
ربما كنت منهم
* * *
على حافة الجنون أهرول
تلوح لي خيالاتك من بعيد
كبقعة سراب
خلفها ظمأحلم
تمتد لهفتي إليها
لاهثة
فتنقشـــــــــــــع
لتفصلنا مرارة البعاد من جديد
تتبعثر ذاكرتي مني
أنـفـــــــــــرط
وأهيم على جراحي
بين خيباتي و أنكساراتي
ليرحل آخر قطارات الأمل
وأبقى وحيدة
بأروقة الأنتظار
بين أطلال أمس وغربة وطن
ليفتح اليأس ألف باب وباب
فأسترد منه حقائبي
وكما الطير المهاجر
أرتحــــــــــل
تتوه عني الخطى وأتوه منها
تبتلعني دوامات الظنون
وتشتهيني أنياب الدموع
فأتوسد غيابك
وأغفو
بين الجنون والسكون
بين الخضوع والصمود
بين المحال والمسموح
وبرغم جدران الغربة الشاهقة
وليالي الوحدة الجائعة
أتنسم شذرات من لهيب ماضي
عبق برائحة دفئك
فأمتطي أرتعاشة أناملي
وأتطاول على المسافات بيننا
أتحايل على آلآف الحدود الفاصلة
أستحضر بقايا منك
خبأتها بالذاكرة
فأمتلأ بك
وأتشبث بيقظة الرجوع
لأعاود تشكيل خارطتي
كي تعود أنت
كما كنت
حبـيــــــــــــب
على شــاكلــــــــــــة
وطـــــــن
ملحوظه
((الأهداء مقتبس من رواية (( ذاكرة الجسد..
أحلام مستغانمي
Posted by رصاصة طـائشة at 2:26 AM 0 comments
Wednesday, January 24, 2007
أسميتــــــــــها مريــــــــم
العذراء البتول..
ليست مريم ام المسيح..
ولكنها مريم الرقيقة..
الحزينة الشفافة..
ابنة زماننا القبيح...
------------------------------
مريم...
قبل ان اراها ..
حلمت بها...
واسميتها مريم..
وعندما وجدتها...
وجدت انها مريم..
واحلي مافيها ..
انها هي ...
مريم...
----------------------------------
مريم...
هل اجروء واجسر..
واتقدم لاعماقك...
فرسان دموعي يامريم..
تغزو احداقك...
انتي تعلمين وانا اعلم..
بداخلي روح مرلين..
فلاتتعجبي ان سطرت ..
تاريخك الحزين...
وانا جاهل لااعرف...
الفرق بين اللحظة والسنين..
---------------------------------------
مريم...
مزق سيف الفراق مابيننا..
في الف عصر...
ورغم انشطار الروح فأننا ..
دائما نلتقي ..
وكان لقاونا اليوم في مصر..
التقينا الف مرة وتباعدنا الف مرة..
وكل مرة احبك يامريم..
واحقق علي القدر النصر..
---------------------------------------
غريب انا احيا زمان غريب..
ومثلي انتي غريبة..
تري ماهو سر انجذابنا...
ولماذا كلما اراكي ..
اتمني ان اصلب..
فوق قلبك الحبيب..
انه الحب يامريم..
لايمكن ان يندثر أويغيب..
-----------------------------------------
لاتتعجبي ان احترمت النساء ..
فقد علمتيني معني الاحترام..
وغيرتي كل مفاهيمي ...
وحولتي كل كوابيسي لاحلام...
انه حبك يامريم...يغير ولايتغير..
كل مافينا من اوهام...
------------------------------------------
مريم...
احبك يامريم..
حب اكبر من حب كل النساء لي..
حب اكبر من كرهي لكل النساء..
أي قوة غيرتي بها تكويني ..
بأي قوة تجعلين الشمس في كبد السماء..
--------------------------------------------------
مريم..
لم يعد بيننا..
سوي سور صغير..
بيننا نور ..
وحب في القلب كبير..
احب كل عالمك يامريم..
واطلب منكي الكثير...
اهدمي بقايا أي سور بيننا..
وتعالي نعيش سويا...
فما احلي حرية العصافير..
-------------------------------------------
مريم...
دائما غامضة مثل الليل..
حزينة كالغروب...
رقيقة كانسمة سماء صافية..
وهشة كالامل الضعيف..
هل تتدركين انني ادرك..
ماخلف ادراكي ..
فلم يستطع غلافك الخفيف..
ان يمنع مشاعري من اختراق..
قلبك الصغير العفيف..
همس:نزار نبيل
Posted by رصاصة طـائشة at 9:33 PM 0 comments